[color=violet] همسة في أذن فتاة
"
أ اختي الحبيبة يا ابنة الإسلام ...
أ اختي الغالية لدي كلمات أريد أن أهمس بها لكي
لأني أحبكِ وأحب لكي الخير . نعم لست أنانية حتى أحتكر الخير لنفسي
سوف أطرح عليكِ سؤال : هل أنت غير مقتنعة بالحجاب ؟
أن كنت غير مقتنعة به ... فهذه رسالة مني أرجو أن تصل كلماتها إلى عقلكِ قبل قلبكِ .
بدايةً أسيق لكي هذه القصة
كان هناك فتاة تعيش في مدينة هادئة وتملك منزل به حديقة رائعة الجمال وكانت تكرس وقتها للاهتمام بها وعندما ازدانت الحديقة وتألقت بجمالها أخبرتها صديقتها : أتمنى أختي أن تضعي سور حول حديقتكِ حتى تحافظي عليها من أقدام المتطفلين وأيدي الغادرين أن تعبث بها فتتلف تلك الزهور الجميلة والأشجار المثمرة .
فردت عليها صاحبة الحديقة : لا داعي لذلك أريد الكل أن يشاهدها ليعرف مقدار جمالها وأنا واثقة من أنني أستطيع حمايتها من المتطفلين . وبعدها أتى لهذه المدينة مجموعة من الغرباء فلفت نظرهم جمال وروعة الحديقة وأردوا أن يتمتعوا بها ويقطفوا من ثمارها فدخلوا إليها بدون استئذان وأخذوا يقطفوا الأزهار والثمار وعاثوا بها فساداً وأتلفوا الأشجار والثمار . فلم تستطيع أن تصدهم صاحبة الحديقة وأخذت تتحسر وتبكي وتحاسبهم وهم يضحكوا ويقولوا : لما تبكين ... نحن لم نجد أي سور يصدنا ووجدنا ذلك دعوة مجانية لنا فلومي نفسكِ ولا تلومينا .
نعم أختي حجابكِ هو السور الذي يحميكِ فهو يحافظ عليكِ وعلى جسدكِ من أعين الغادرين ومن نوايا أصحاب الأنفس المريضة والخبيثة . لا تغتري بأقوال الداعين للحرية فأن حريتهم لن تحميكِ بل تمتهن كرامتكِ وتجعلهم يتمتعون بجمالكِ متى شاؤا ووقت ما شاؤا . فصمي أذانكِ عن دعواتهم الباطلة ولبي نداء خالقكِ
وأن لم تقنعكِ كلماتي فأسمعي هذا الموقف من فتاة يهودية أسلم أحد أقاربها وعندما علمت أرادت أن تقابل الشيخ المسلم لتناقشه وتفهم ما هو السبب الذي جعل قريبها يترك دينه ويعتنق الإسلام . فلبست الحجاب عندما توجهت للشيخ فتعجب قريبها وقال : أنويت أن تسلمي ! قالت : لا ولكن احتراما للشيخ أخجل أن أظهر أمامه بدون لباسهم الإسلامي ...
وأنا أقول سبحان الله تلك اليهودية خجلت من رجل من الخلق أفلا تخجل فتيات الإسلام من خالق الخلق ويلبسن الحجاب [/size]