Ambassador عضو مبدع
الابراج : عدد المساهمات : 231 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 34
| موضوع: ! ॐख़ख़ღ حب الى النهايه ღॐख़ख़ الإثنين فبراير 08, 2010 7:41 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
البداية
لتقته لكن كيف التقته ؟؟؟ اين التقته ؟؟؟ متى التقته؟؟؟
.لاتدرى تجهل كل شئ لا تعرف ولا تذكر سوى عشقها له منذ اول لحظة وقعت عينيها عليه خطف قلبها اسرها ..
. جعلها لاترى سوااه من رجال الكون باكمله ترى فيه كل الرجال حب الرجال حنان الرجال !!! . تراه الحلم والامل والحياة . تعرف ان بعده عنها يعنى الموت والضياع . تدعو ربها ليل نهار . ان يجعله لهااا حبا . تحيا العمر لاجله وتموت على ابواب مدينته .
. تتمنى اليوم الذى يجمعهما القدر داخل نفس البيت . تحيا لتكون له تتنفسه . تحياااه مرت عليهم الايام والليالى وقد فرقهما الزمان . بعد ان اضطرت للسفر بعيدااا مع زوجها الذى اختاره لها اهلها وتركت حبيبها . وقد كانت مازالت فى مرحلة الجامعة . حين تقدم لخطبتها شاب !!!يكبرها بعشر سنوات .
. يملك من الجمال والوسامة الكثير وقد رزقه الله من المال مايكفل لها ان تعيش طيلة حياتها فى راحة وسعادة اوهذاا ماكان يتخيله اهلها ولم يكن فى يد المسكينة اية حيلة !!!
. سوى ان تخضع لرغبة اهلها . فقد كان حبيبها مازال طالبا ولا يقوى على ان يتحمل نفقات الزواج فتفرقا !!!
. ومرت السنوات وتزوج كل منهما وعاش حياته مع شريك حياته . وبقى فى خيال كل منهما ذكرياته مع الاخر وليستمر كل منهما يشعر بوجود الاخر . ( فقد اطلق كل منهما على ابنه اسم حبيبه ) كان عشق حياتها وكانت حبه الاول . تعرف انها خلقت لتهواه فقد كان رفيق قلبها واقرب لها من نفسها . منذ ان تفتحت عيناها على الدنيا وهى لاترى سواه كان هو الامل والحب كان العشق والهوى كان الحياة والمستقبل لكن ابت الدنيا الا ان تفرقهما ويبقيا ابدا كل فى ذاكرة الاخر !!!
. وتمر السنون الى ان يلتقيا مرة اخرى فتتجدد الاشواق ويعود الحب الذى ظنا انه دفن تحت تراب الزمن . لكن هيهات يدفن حب ولد معهما تعلماه قبل ان يتعلما ان ينطقا اسميهما . انهما احمد وفاتن يعودا مرة اخرى بعد ان اصبحت ارملة لوفاة زوجها بعد ان انجبت منه طفلان ياخذ منهما القمر الكثير من ملامحهمااا انهما احمد وسلمى وهو والد الطفلة الجميلة فاتن والزوج لزوجة تحمل له فى قلبها الكثير من الحب والكثير من العطاء والحنان والاخلاص ..
. لكنها حبه الذى طالما حلم به لا لن يكون لن يتخلى عن زوجته التى احبته وعاشت مخلصة له كل تلك السنين لن يخونها لن يقابل وفائها بالجحود وليعينه الله على حبه الذى تجسد امامه للمرة الثانية والذى سوف يضيع منه للمرة الثانية . . وتمر الشهور ويتحرك امامه حبه الاول لكنه لا يملك سوى ان يهمس بينه وبين نفسه انى احبك وتتحدث عيناها لتصرخ انى احبك لكن لن اااكون لك ولن تكون لى وتمر الشهور . ( ويصيب احمد مرض يصعب الشفاء منه ولا يعرف احد سببه ولا يعرف احد علاجا ) له ويقول الاطباء انه ليس امامه الكثير فى الدنيا سيموت احمد سيموت وقلبه معلق بين زوجته المحبة المخلصة وبين حبيبته !!!
. يخفى عنه الجميع خبر مرضه لا يعلم بهذا الامر سوى زوجته وحبيبته . التى اصبحت الصديقة الصدوقة لزوجته فتبكى وتبكى وتبكى وتعيش اتعس اللحظات وهى ترى حبيبها امام عينها يحتضر ولا تقوى على ان تاخده فى احضانها وتضمد جراحه ولا ان تتنفس انفاسه وتشتم عطره . تريد ان تصرخ لتاخذه وتهرب الى دنيا تحيا فيها معه وحدها . تشاركه اللحظات الباقية من حياته تعيش بين يديه اخر لحظاته اااه لو تستطع ان تدفنه بين ضلوعها لو تستطع ان تنزع قلبها لتسكنه بداخله . لو تستطع ان تعطيه عمرها لتموت بين عيناه . لكن لن يفيده كل ذلك فقد اتى الموعد الموعد الذى لا يكون فيه اعتذار ولا يكون فيه تاخير موعد حق لا يملك امره سوى الله رغم ان لجميع يخفى عنه خبر مرضه لكنه يشعر ان النهاية اقتربت . فكل يوم يزداد المه ومرضه ولايستطيع ان يصارح هو الاخر احد بمرضه سوى حبيبته . فهو يخشى على زوجته من الصدمة فيذهب اليها ويقص عليها مايشعر به فينفجر شلال دموعها الذى احكمت الامساك عليه طوال الفترة الماضية
. لكنه الان يقول لها انه يشعر بالنهاية فتصرخ وترتمى بين احضانه وينسى المه ويتذكر فقط انه كان يحلم بتلك الحظة منذ سنين يحلم بها تحتضن المه وتعبه وهو يحتضن دمعتها ويشعر بحنانها !!!
ولكنهم سرعان مايعودا الى رشدهما قبل يلعب بهما الشيطان . وياخذهما الى طريق لا يستطيعا الرجوع منه فيطلب منها تحقيق املهما الذى طالما حلما به . فتعارضه وتعلل رفضها بزوجته المحبة له والمخلصة وصديقتها التى ائتمنتها على بيتها وجعلتها اختا لها . . ترفض وهى تتمنى ان تكون زوجة له لو لساعة واحدة فقط حتى لو دفعت عمرها كله ثمنا لهذه الساعة . وتمر ايام وهما فى حالة من السكون والشرود وكلماا مر يوم يتيقن من اقتراب نهايته . مل من الانتظار وخشى ان يضيع الباقى من عمره قبل ان يشعر بالسعادة مع من يحب فيقرر الزواج منها مهما كانت الظروف !!! ومهما كانت النتائج فيبلغها بما عزم على فعله
. وهذ المرة يملك من الاصرار مايجعله يحقق مايريد وتملك من الضعف والشوق له مايجعلها توافق دون ااان تفكر فى اى شخص او اى شئ سوى حبيبها وحلمها الذى ان لم توافق الان على تحقيقه فلن يتحقق ابدااا !!! . ولكنهما يتفقا على ان يكون زواجهما سرا حفاظا على مشاعر زوجته المسكينة . ويتم الزواج ولا يعرف بامر زواجهما سوى اخوها الذى هو فى نفس الوقت صديقه الحميم والذى عاش معاهم قصة حبهما منذ البداية . ولكنه حين افترقا لم يكن يستطيع ان يحميهما من الفراق !!!وصديقه الذى كان طوال عمره ااخا وصديقاا ولم يفرقهما شيئا ابدا ويعيشاا سويا متناسيين كل الظروف وكل العواقب لهذا الزواج . ولا يفكرا سوى فى حبهما والسعادة التى ذاقا طعمها لاول مرة فى حياتهما .... ولكنه هادم اللذات ومفرق الجماعات قد حان موعده ياتى ليدق بابه ليخطفه من بين احضان من يحب ومن يحبونه[/[b]!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! . وقبل رحيله يكتب خطابا الى زوجته يخبرها فيه بامر زواجه من حبيبته ويطلب منها ان تسامحه فلم يكن شئ بيده او يدها انه يهوااهاا منذ ان تفتحت عينااه على الدنيا ولا يعرف معنا للحب سوى هى . فهى معنى الحب لديه ولكنه يقسم انه ااحبها جداا ولم يخنها يوم فى حياته فهى زوجته وام ابنته الذى يحبها والذى طالمااحبها . وهى صديقتها التى لم تنسى يوما صداقتهما . وكانت دائما تدفعه ليكون اكثر حنان وحبا لها ويطلب منها الصفح عنهما يترك لهااا الخطاب ويطلب منها ان تتركه قليلا لينفرد بنفسه ويخفى الخطاب فى احد اركان الغرفة !!! ولكنه يعنى بهذا ان يبعدها عنه لحظة وفاته حتى لا تراه فى تلك اللحظة ولكنه كان يتمنى ان تكون بجواره حبيبته لكن كيف يكون هذا ؟؟؟ واذا بالباب يدق وتدخل حبيبته وهى منهارة من شدة البكاء لا تقوى على التنفس واذا بصرخة تخرج من قلبها !!! . احمممممممممممممممد وتجرى مندفعة الى غرفته وزوجته لا تدرىماذا دها صديقتها وما الذى تفعله ؟؟؟ حتى تصل الى غرفة نومها وترى زوجها وقد فارق دنياهم انتقل الى حيث لا يجد سوى السلام وتتعالى صرخات فاتن وتدوى لتملا المكان .. وتنفجر شلالات الدموع من عينيها وتصرخ زوجته وتتواالى الصرخات وتتواالى الدمعات حتى تسكت صرخات فاتن سكوتا ابديا . لن يكون بعده حديث لم يستطع قلب فاتن ان يعيش لحظة بعد وفاة مالكه ماتت فاتن تركت الدنيا رفضتها لم تقوى على العيش فيها بعد حبيبها ففضلت الموت والرحيل فرحلا سويا كما عاشا سويا رحلا تاركين خلفهم ذكرى لاجمل قصة حب عاشت رغم الفراق .............
[/b]
| |
|