Ambassador عضو مبدع
الابراج : عدد المساهمات : 231 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 34
| موضوع: ♥ ண√ إضـ،ـــحــ،ـــك مـــع نــ،ــوادر جـــ،ـــحـــــ،ـــا √ண ♥ الإثنين فبراير 08, 2010 7:38 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السـ؛ـلام عليكـ؛ـم ورحمـ؛ـه اللـ؛ـه وبركاتـ؛ـه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إضـ،ـحـ،ـك مـ،ـع نـ،ـوادر جـ،ـحـ،ـا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من المعروف إن جحا أقوي شخصيه فكاهيه في التراث العربي ،كتير مننا بيسأل هل جحا شخصيه حقيقيه ؟وإن كان شخصيه حقيقيه فـ كان عايش فين ؟؟..تعالوا الأول نتعرف علي شخصيه جحا .. وبعد كده نضحك علي نوادره الجميله ،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من هو جحا ؟..جحا هي شخصية فكاهية انتشرت في كثير من الثقافات القديمة ونسبت إلى شخصيات عديدة عاشت في عصور و مجتمعات مختلفة.وفي الأدب العربي، نسب حجا إلى أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاصر الدولة الأموية. وهو أقدم شخصيات جحا والنكات العربية تنسب له،وفي الأدب التركي، نسبت قصص جحا إلى الشيخ نصر الدين خوجه الرومي الذي عاش قي قونية معاصرا الحكم المغولي لبلاد الأناضول ومعظم القصص المعروفة في الأدب العالمي تنسب له.[center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شخصية جحا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إختلف الرواة والمؤرخون في شخصية جحا. فصوّره البعض كمجنون أو أبله. وقال البعض الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة. أجتمعت كلها على أن له حمار يشاركه قصصه. وقي أشد حالات البلاهة، تجد عنده حب و تقدير للفكاهة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انتشار قصصه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تمثال لجحا في بخارىكل شعب وكل أمة صمّمت لها (جحا) خاصاً بها بما يتـلاءم مع طبيعة تلك الأمة وظروف الحياة الاجتماعية فيها. ومع أن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما يختلف أيضاً، ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره لم تتغيّر وهكذا تجد شخصية نصر الدين خوجه في تركيا، وملا نصر الدين في إيران و كوردستان. ومن الشخصيات التي شابهت جحا بالشخصية الا أنها لم تكنى به فنذكر غابروفو بلغاريا المحبوب، وأرتين أرمينيا صاحب اللسان السليط، وآرو يوغسلافيا المغفل.بعودة بسيطة إلى التاريخ تكتشف أن كل هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت في القرون المتأخرة، مما يدل انها كونت شخصياتها بناء على شخصية دجين العربية الذي سبقهم. بل إنك تجد الطرائف الواردة في كتاب "نوادر جحا" (أي جحا العربي) المذكور في فهرست ابن النديم (377هـ) هي نفسها مستعملة في نوادر الأمم الأخرى ولم يختلف فيها غير أسماء المدن والملوك وتاريخ وقوع الحكاية مما يدل على الأصل العربي لهذه الشخصية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نوادر جحاتمثال جحا في تركيا[center] * استأجر جحا دارا، وكان خشب السقف يقرقع كثيرا، فلما جاء صاحب الدار يطالبه بالأجرة قال له: أصْلِحْ هذا السقف فإنه يقرقع، قال: لا بأس عليك، فإنه يسبح الله، قال جحا: أخاف أن يزداد خشوعه فيسجد. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * سأله رجل أيهما أفضل يا جحا؟.. المشي خلف الجنازة أم أمامها.. فقال جحا: لا تكن على النعش وامش حيث شئت. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * رأى يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يمسك بعضها فلم يستطع، لأنها أسرعت بالفرار من أمامه.. وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها.. فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما هذا؟.. قال: هو حساء البط، فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* طبخ يوما طعاما وقعد يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام لولا الزحام! فقالت زوجته: أي زحام ولا يوجد إلا أنا وأنت؟ قال: كنت أتمنى أن أكون أنا والقِدر فقط. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* جاءه ضيف، وبات عنده، فلما انتصف الليل أفاق الضيف، ونادى جحا قائلا: ناولني يا سيدي الشمعة الموضوعة على يمينك، فاستغرب جحا طلبه وقال له: أنت مجنون، كيف أعرف جانبي الأيمن في هذا الظلام الدامس؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* سألوه يوماً: ما طالعك؟ فقال: برج التيس. قالوا: ليس في علم النجوم برج اسمه تيس. فقال: لما كنت طفلا، رأت لي والدتي طالعي، فقالوا لها إنه في برج الجدي. والآن قد مضى عليّ ذلك أربعون عاماً فلا شك أن الجدي منذ ذلك الوقت قد كبر وصار تيسا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* سئل يوما: أيهما أكبر، السلطان أم الفلاح؟ فقال: الفلاح أكبر، لأنه لو لم يزرع القمح لمات السلطان جوعا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* وسئل: كم ذراعا مساحة الدنيا؟ وفي تلك اللحظة مرت جنازة، فقال لهم: هذا الميت يرد على سؤالكم فاسألوه، لأنه ذرع الدنيا وخرج منها. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* كان أمير البلد يزعم أنه يعرف نظم الشعر، فأنشد يوما قصيدة أمام جحا وقال له: أليست بليغة؟ فقال جحا: ليست بها رائحة البلاغة. فغضب الأمير وأمر بحبسه في الإسطبل، فقعد محبوسا مدة شهر ثم أخرجه. وفي يوم آخر نظم الأمير قصيدة وأنشدها لجحا، فقام جحا مسرعا، فسأله الأمير: إلى أين يا جحا؟ فقال: إلى الإسطبل يا سيدي .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* جلس جحا يوماً على منصه الوعظ في أحد الجوامع ، و قال: أيها المؤمنون, هل تعلمون ما سأقوله لكم؟ فأجابه السامعون: كلا, لا نعلم. قال: إذا كنتم لا تعلمون, فما الفائدة من التكلم, ثم نزل. وعاد في يوم آخر فألقى عليهم نفس السؤال, فأجابوه, هذه المرة: أجل إنا نعلم. فقال: ما دمتم تعلمون ما سأقوله فما الفائدة من الكلام؟ فحار الحاضرون في أمرهم واتفقوا فيما بينهم, على أن تكون الإجابة في المرة القادمة متناقضة, قسم يجيب: لا, وقسم يجيب: نعم, ولما أتاهم المرة الثالثة, وألقى عليهم سؤاله الأول, اختلفت أصواتهم بين: لا ونعم فقال: حسناً جداً مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* كان جحا راكباً حماره حينما مر ببعض القوم وأراد أحدهم ان يمزح معه فقال له : يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك فقال جحا : هذا طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* دخل جحا الحمام يوماً و كان السكون فيه سائداً فأنشأ يتغنى فأعجبه صوته فحدثته نفسه بأنه لا يجوز أن يبخل بنعمة صوته البديع على إخوانه المسلمين. مما أسرع ما خرج من الحمام قاصداً الجامع حيث صعد إلى المئذنة و بدأ ينشد بعض التسابيح في ساعة أذان الظهر ، فاستغرب المارة هذا الأمر و كان صوته خشناً مزعجاً فناداه أحدهم قائلاً: " ويحك يا أحمق ! مالك تزعج الناس بهذا الانشاد بصوتك المزعج و في مثل هذه الساعة ؟" فأجابه من أعلى المئذنة: يا أخي لو أن محسناً يتبرع لي ببناء حمام فوق هذه المئذنة لأسمعتك من حسن صوتي ما ينسيك تغريد البلابل![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* رأى في منامه أن شخصاً أعطاه تسعة دراهم بدلاً من عشرة كان يطلبها منه فاختلفا و لما احتدم بينهما الجدال انتبه من نومه مذعوراً فلم يرى في يده شيئاً ، فتكدر و لام نفسه على طمعها ، و لكنه عاد فاستلقى في الفراش و أنزل تحت اللحاف و مد إلى خصمه الموهوم قائلا : هاتها تسعة و لا تزعل ![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* دعاه تيمورلنك لركوب دابته والدخول في ميدان السباق ولعب الجريد، فذهب إلى الإسطبل وركب ثوراً هرماً وجاء به، فلما رآه الناس ضحكوا وضجوا فسأله تيمورلنك: كيف تدخل ميدان السباق بهذا الثور؟؟! فأجابه جحا: إنني جربت هذا الثور منذ عشر سنوات، فكان يسابق الطير في ركضه، فكيف يكون الآن؟؟![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* أخذ جحا يبيع مخللاً ، وقد ابتاع أدوات المخلل مع حمار المخللاتي، فكان الحمار يعرف البيوت التي تشتري منه ، وكلما نادى الشيخ : مخلل ......مخلل كان الحمار ينهق في تلك الأزقة المزدحمة ويغطي بنهيقه صوت جحا، فغضب منه. وذات يوم وصل إلى محلٍ مزدحم ، وأخذ الشيخ ينادي : مخلل مخلل، فسبقه الحمار إلى النهيق. فالقى جحا له المقود على عاتقه وحملق بعينيه، وقال: أنظر يا هذا أأنت تبيع المخلل أم أنا؟؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* ضاع حماره فأخذ يفتش عنه ويحمد الله شاكراً، فسألوه: لماذا تشكر الله، فقال: أشكره لأني لم أك راكباً على الحمار ولو كنت راكباً عليه لضعت معه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* شعر جحا بوجود لص في داره ليلاً، فقام إلى الخزانة واختبأ بها، وبحث اللص عن شيء يسرقه فلم يجد فرأى الخزانة فقال: لعل فيها شيئاً ففتحها واذا بجحا فيها، فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال: ماذا تفعل هنا أيها الشيخ؟ فقال جحا: لا تؤاخذني فإني عارف بأنك لا تجد ما تسرقه ولذلك اختبأت خجلا منك.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* كان قميصه منشوراً على الحبل ، فهبت الريح وقذفته إلى الأرض فقال لنفسه: يلزمنا ان نذبح فديةً و قرباناً فسألته زوجته: ولماذا؟؟! فقال: العياذ بالله لو كنت ألبسه لتحطمت .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* سأله تيمورلنك يوماً قائلاً: تعلم يا جحا إن خلفاء بني العباس كان لكل منهم لقب إختص به فمنهم الموفق بالله و المتوكل على الله والمعتصم بالله وما شابه ، فلو كنت انا منهم فماذا يجب أن أختار من الألقاب؟؟ فأجابه على الفور: يا صاحب الجلالة لاشك بأنك كنت ستدعى بلقب نعوذ بالله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* كان جحا يوماً يؤذن ويذهب مسرعاً ، فسألوه عن السبب فقال: أريد أن أعرف إلى أين يصل صوتي.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* دعا والي الكوفة يوما جحا إلى مجلسه، وعندما جاء جحا إلى الوالي دخل ومعه حماره، فقال له الوالي، لقد دعوتك انت يا جحا فقط فما دون حمارك.. فنظر جحا إلى الوالي وقال له، هذا ما جاء بي إليك، ففهم الوالي وقال له: يا جحا أني أطلب منك أن تصنع لي أمراً أعطيك عليه أجراً،، فقال جحا أستطيع أن أعلم هذا الحمار القراءة والكتابة خلال عشرة سنوات،، فرد الوالي: عشر سنوات، فقال جحا مؤكداً: نعم ايها الوالي إن تأذن لي، فأعطاه الوالي أجراً مسبقا على ذلك لغرابة الأمر لديه.. وعندما أهم جحا بالخروج هو وحماره اقترب إليه أحد الحاشية عند الملك، وقال له: ويحك يا جحا أتسخر من الوالي، فقد سيعاقبك أن لم تفي بما قلت، فرد عليه جحا: ويحك أنت، لقد قلت له عشرة سنوات، وهذا يعني خلال هذه المدة، قد يموت الوالي أو يموت جحا أو يموت حماري.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* كان جحا يحفر يوماً في الصحراء،فسأله رجل:ماذا تفعل يا جحا؟فأجابه:أبحث عن نقودي، فسأله الرجل:وهل وضعت على مكانها علامة؟ فأجاب جحا:نعم..سحابة في السماء كانت تظللها!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * اراد جحا ان يركب فرسا عاليا فقفز ، فلم يستطع الركوب فقال: آه على ايام الصبا والتفت حواليه فلم يجد احدا فقال: أما الحقيقه فلم اكن في زمن الصبا افضل مما انا الآن . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* إشترى جحا عشرة حمير وركب واحدا منها وساق تسعة أمامه، ثم عد الحمير ونسي الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة، فنزل وعد الحمير فوجدها عشرة فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة ... ثم نزل وعدها عشرة... وأعاد ذلك مراراً فقال: أنا أمشي وأربح حمارا خيرا من أن أركب ويذهب مني حمار... فمشى خلف الحمير حتى وصل الى بيته... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* يحكى أن جحا قد ضاع حمار له فحلف إذا وجده أن يبيعه بدينار اذا وجده ، فلما وجده جاء بقط وربطه بحبل وربط الحبل في رقبة الحمار!! وأخرجهما الى السوق وكان ينادي: من يشتري الحمار بدينار والقط بمائة دينار .. ولكن لا أبيعهما إلا معاً. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* أهدى له رجلاً خاتماً بدون فص ، فقال له جحا: الله يعطيك في الجنة بيتاً بدون سقف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* رأى جحا يوماً سربا من البط قريبا من الشاطئ، فحاول أن يلتقط بطة فلم يستطيع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها، فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما هذا ...؟ قال: هو حساء البط .. فإن فاتك البط فاستفد من مرقه !! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* يحكى أن جحا مشى في طريق فدخلت شوكة في رجله، فآلمته فلما ذهب الى بيته أخرجها وقال الحمد لله ، فقالت زوجته: على أي شيئ تحمد الله ،قال: أحمده على أني لم أكن لابساً حذائي الجديد وإلا خرقته الشوكة..!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* ذهب جحا إلى مطعم،وهتف بالنادل:إن لم تحضر لي الطعام الآن،فسوف أفعل كما فعل أبي، فأحضر النادل الطعام بسرعة ، وعندما انتهى جحا سأله النادل: وماذا فعل أبوك؟فقال جحا: عاد إلى منزله دون عشاء!!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * مرض جحا مرضا خاف منه ولما سئل عمن يرثه قال: لاوارث لي قيل له : وأمك أجاب : طلقها ابي من زمان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* اسـتعار طنجرة من جاره وعندما أعادها أعاد معها طنجرة صغيرة فسأله جاره لماذا أعدت مع طنجرتي طنجرة صغيرة فقال جحا ان طنجرتك ولدت في الأمس طنجرة صغيرة وإنها الآن من حقك . وبعد مرور الأيام ذهب جحا إلى جاره وطلب من جاره طنجرة فأعطاه جاره طنجرتان أكبر من الأولى وبعد مرور عدة أيام ذهب جار جحا إلى بيت جحا وطلب منه طنجراته فقال له جحا وهو يبكي إن طنجراتك توفيت بالأمس فقال له جاره وهو في حيرة من الأمر كيف توفيت الطنجرتان فقال جحا أتصدق ان الطنجرة تولد ولا تصدق ان الطنجرة تموت.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* قيل لجحا: عد لنا المجانين في هذه القرية. قال: هذا يطول بي ..ولكني استطيع بسهولة ان اعد لكم العقلاء. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما- وكان رجلا بخيلا- على صاحبه انه اكل خبزه على رائحة شوائه..وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.سال جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟ ربع دينار. طلب جحا من الرجل دينارا.. ورنه على الارض ثم اعاده الى صاحبه قائلا للبخيل:ان رنين المال..ثمن كاف لرائحة الشواء. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * من الاقوال الماثورة لجحا عن الزواج: قبح الله من تزوجوا قبلي..لان احدا منهم لم يحك لي شيئا..وقبح الله ايضا من تزوجوا بعدي..لان احدا منهم لم يستشرني. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * كان جحا يدق وتدا في حائط له ..وكان وراء الحائط زريبة دواب لجاره..فانخرق الحائط..وعندما راى جحا من خلال الثقب خيلا وبغالا..اخذ يجري الى زوجته فرحا وقال لها: تعالي .. وانظري ..فقد وجدت كنزا من البهائم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * بينما جحا راكب بغلته ..وقد ضلت به الطريق..لقيه صديق له فساله: الى اين يا جحا؟ فقال له: للبغلة بعض الحاجات..وقد رايت ان اصحبها حتى تقضي حاجتها. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * جحا: اريد كيلو لبن..بائع اللبن:لكني ارى معك وعائين يا جحا؟..جحا: لكى تضع اللبن في وعاء والماء في اناء اخر. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * كان جحا جالسا تحت شجرة ياكل عنبا فطارت حبة عنب من بين يديه بينما كان يهم بابتلاعها..فقال في دهشة: عجيب..كل شيىء يهرب من الموت..حتى الفواكهه. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * جاءت امرأة لتشتري زيتونا من جحا وطلبت منه ان يبيعها بالأجل فأعطاها جحا بعض الزيتون لتتذوقة فاعتذرت المرأة وقالت اني صائمة قضاء رمضان الماضي فخطف جحا منها الزيتونة وقال : قومي يا ظالمة انتي تماطلين ربك عاما كاملا وتطلبين مني الشراء بالأجل. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * تبخر جحا يوما ..فاحترقت ثيابه! غضب جحا ..واخذ يتعهد نفسه عهدا.. الا يتبخر ابدا الا وهو عريان .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* يقول جحا : جلست مع قوم يتفاخرون بفروسيتهم ، فقلت لنفسي لابد أن أدلي بدلوي في هذا الحديث والا أجلس صامتاً فقمت في وسط المجلس، وقلت لهم: في يوم من أيام الصبا جئ بجواد لم يتمكن أحد من الاقتراب منه فتقدم إليه شجعان القرية واحداً تلو الآخر فلم يستطع أحدهم ركوبه ولم يستطع الآخران أن يستمرا على ظهره طويلاً، فعندها أخذتني الحمية فشمرت عن ساعدي ورفعت ذيل جلبابي وأمسكت بالسرج بسرعة وقفزت. وبينما أقص هذه القصة المختلفة إذ فوجئت بأحد أصحاب الصبا قد دخل إلى مجلسنا فقلت مستدركاً الموقف: ولكنني لم استطع أن اركبه أيضاً. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * دخل جحا يوماً إلى بستان أثناء غياب صاحبه وراح يقطف ما يقع تحت يده من الأثمار حتى ملأ سلته ولما هم بالخروج رأى البستاني عائداً فارتبك وخاف فقال له البستاني: ما الذي تفعله هنا ؟ فقال متلعثماً :لقد حملتني العاصفة التي هبطت مساء أمس فألقتني هنا غصباً عني. فقال : حسناً ومن الذي قطف ما في سلتك؟ فقال : كان الهواء الشديد يتلاعب بي ويلقي بي هنا وهناك فأتمسك بما يقع تحت يدي من الخضر والأثمار فتقطع وتظل في يدي. قال البستاني : وهذا أحسن ولكن من الذي وضع ذلك في السلة حتى ملأها. فلم يستطع جحا الجواب ، ولكنه قال : وأنا أفكر في هذا أيضاً ولكنني أصدقك القول بأني أبحث منذ رأيتك عن جواب فلم أجده. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* كنت ماراً على اصدقاء لي يوماً وقد ركبت حماراً وفجأة وجدت ذيل الحمار أمامي ورأسه خلفي فوجدت أصدقائي يضحكون، فقلت لهم: مالكم تضحكون؟ إني لم أركبه خطأ ولكن هذا الحمار العنيد رأسه مكان ذيله، وذيله مكان رأسه! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * أراد جحا أن يتزوج فبنى داراً تتسع له ولأهله وطلب من النجار أن يجعل خشب السقوف على أرض الحجرات ويجعل خشب الأرض على السقوف فراجعه النجار دهشاً، ولم يفهم ما يعنيه. فقال جحا : أما علمت ياهذا أن المرأة إذا دخلت مكاناً جعلت عاليه واطيه اقلب هذا المكان الآن يعتدل بعد الزواج! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * يقول : كنت في السوق يوماً فنزلت عن حماري وتركت عمامتي على ظهره وأوصيته أن يحرسها حتى أعود فلما رجعت إليه لم أجد عمامتي، فأهويت بعصاي على ظهره سائلاً إياه: أين عمامتي أيها الحمار الأحمق؟ فلما تعبت من طول السؤال أخذت بردعته ووضعتها على ظهري قائلاً له: والله لا أعطينك بردعتك حتى ترد على عمامتي أيها العنيد. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * وكان في منديله فاكهة فسأله بعضهم ما هذا الذي في منديلك ياجحا فقال: لا أقول لكم ولكن أعطيكم أكبر خوخة إذا عرفتموه. قال السائل : إنه خوخ. فانطلق قائلاً : أي ملعون قال لكم إنه خوخ؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* يقول : ذهبت إلى السوق يوماً لاشتري حماراً آخر فبينما انا سائر في الطريق إذ قابلت صديقاً فقال لي: إلى أين أنت ذاهب ياجحا؟ فقلت له : إني ذاهب إلى السوق لاشتري حماراً. فقال : قل إن شاء الله يا رجل. فقلت : لِمَ أقل والنقود معي والحمير في السوق؟ فما ان تركته وسرت حتى قابلني اللصوص وسرقوا ما معي من مال فرجعت خائباً فقابلني صاحبي قائلاً: أين الحمار الذي اشتريته؟ فقلت له – وقد وعيت الدرس – : سرقوا نقودي إن شاء الله! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * أهدى فلاح جحا أرنباً فأكرمه جحا إلى أن انصرف وعاد في الأسبوع الثاني فلم يعرفه جحا فسأله : من تكون أنت؟ فقال : أنا يا سيدي الذي أحضرت الأرنب منذ أسبوع.. فأحسنت مقابلته .. وبعد بضعة أيام جاءه أربعة فلاحين فسألهم: من أنتم؟ فقالوا : نحن جيران صاحب الأرنب فرحب بهم وأكرمهم. وبعد أسبوع جاءه عدد آخر من الفلاحين وأخبروه أنهم جيران جيران صاحب الأرنب، فنهض في الحال وأحضر لهم ماعوناً فيه ماء ساخن وقال: تفضلوا فلما أرادوا أن يأكلوا استغربوا ما وجدوا فقالوا: ما هذا ياسيدنا؟ فقال : هذا مرق مرق الأرنب ياجيران جيران صاحبه! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * يقول : سافرت وابني يوماً إلى قرية مجاورة فركبنا الحمار وسرنا فقابلنا بعض الناس فقال بعضهم لبعض: انظروا ظلم الإنسان للحيوان ، يركب هو وابنه على حمار ضعيف، فخجلت من كلامهم ونزلت أمشي وتركت ابني راكباً فمررنا بقوم فسمعتهم يتهامسون: انظروا كيف يركب الغلام ويترك والده يمشي على قدميه؟! فنزل ابني خجلاً من كلامهم وقال: اركب انت ياوالدي فمررنا بقوم فسمعتهم يقولون: انظروا إلى الرجل يركب ويترك ابنه الهزيل يمشي. فنزلت وجريت خلف الحمار أنا وابني قائلاً : لن نسلم من ألسنة الناس مهما فعلنا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * كان جحا في الغرفة العليا من منزله فطرق بابه طارق فأطل من النافذة فرأى رجلاً فقال: ماذا تريد؟ قال : انزل حتى أكلمك . فنزل فقال الرجل : أنا فقير الحال أريد حسنة يا سيدي. فغضب جحا منه ولكنه كظم غيظه وقال له: اتبعني. وصعد إلى أعلى البيت والرجل يتبعه ، فلما وصل إلى الطابق العلوي التفت إلى السائل وقال له : الله يعطيك! فأجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك وكنت تحت؟ فقال جحا : ولماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق؟! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * يقول : جاءني جار لي مسرعاً وقال يا جحا لقد ضاع حمارك ففرحت فرحاً شديداً وسجدت شكراً لله فقال لي جاري : مالك أيها الأحمق أتفرح وضاع حمارك ؟ فقلت له : إني أشكر الله لأني لم أكن راكباً حماري وإلا كنت ضعت معه. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * رأى بعض الناس أن يمتحنوا جحا فقالوا له : إن عرفت ما في منديلي أعطيتك واحدة منه تكفي لعمل عجة . فقال جحا : صفه لي ولا تذكر اسمه. فقال صاحبه : إنه أبيض وفي وسطه صفار . فقال جحا : الآن عرفته .. إنه لفت حشوتموه جزراً! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * كنت سائراً يوماً فتمنيت أن يرزقني الله بحمار يريحني من طول الطريق.. فإذا بي أجد حدوة ملقاة فقلت في نفسي: الحمد لله لم يبق سوى ثلاث حدوات ولجام وسرج وأبلغ ما تمنيت! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * ذهب جحا إلى قرية قريبة ودخل دكان حلواني يعرض أطباقاً فاقترب من احدها وقال: "بسم الله" ثم بدأ يلتهم ما في الطبق قطعة قطعة، فاعترضه الحلواني وقال له: بأي حق تأكل مال الناس بهذه الجرأة؟ فلم يلتفت جحا إلى كلامه بل ظل مواظباً على الأكل. فلم يكن من البائع إلا أن أخذ عصا وراح يضربه بها ولكن ذلك لم يمنع جحا من متابعة الأكل بسرعة زائدة قائلاً: بارك الله فيكم يا أهالي هذه القرية إنكم تطمعون زائركم الحلوى بالجبر والضرب !! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* يقول : فر حماري مني هارباً فأخذت أبحث عنه وأنا اتظاهر بعدم الاهتمام فسرت أغني وأضحك فقال لي صاحبي: ما هذا يارجل أتضحك وتغني وقد ضاع حمارك؟ فقلت له : اخفض صوتك يا أخي فربما يكون الحمار مختبئاً بالقرب منا فيرى أني غير مهتم لضياعه فيأتي بنفسه. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* شبَّت النار في دار جحا فجاءه أحد جيرانه وقال له: اسرع فقد شبَّت النار في دارك وقد طرقت الباب كثيراً ولم يرد علي أحد. فأجابه جحا ببرود : يا أخي اقسم لك بالله أن أمور البيت قد قسمناها إلى قسمين وأنا في راحة الآن فأنا اجتهد في الخارج والمرأة تدير داخل البيت. فأرجو أن تذهب وتخبر زوجتي أنني ليست لي علاقة في أمور البيت الداخلية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* يقول : تنازعت يوماً مع زوجتي على تقديم العليق للحمار فاتفقنا على أن أول من يتكلم منا يقوم بتقديمه. فجلست في جانب البيت وظللت ساعات طويلة صامتاً فلما ملّت زوجتي من طول الصمت، خرجت وذهبت إلى الجيران وتركتني وحيداً. وبعد قليل أحسست بلص في الدار فهممت أن اتحرك أو استغيث، فتذكرت اتفاقي مع زوجتي فجلست لا اتحرك فدخل اللص الحجرة التي اجلس فيها فذعر في بادئ الأمر ثم حسبني مصاباً بالشلل فاستمر بجمع ما خف وزنه وغلا ثمنه من محتويات الحجرة.. ثم اقترب مني وأخذ عمامتي وأنا لا أريد الحركة ولا الكلام تنفيذاً لما اتفقت عليه مع امرأتي. وهرب بعد أن جمع كل ما وصلت إليه يداه. وفي هذه الأثناء أرسلت زوجتي ابن الجيران يحمل لي وعاءً من الشوربة كي لا أموت جوعاً فأشرت له بأن لصاً قد سرق ما في البيت وأخذ عمامتي .. فلما رآني أشير إلى رأسي حسبني أقول له صب الحساء على رأسي، فأغرقني به ثم أدرك بعد ذلك ما أقصده فذهب ونادى زوجتي. فلما جاءت نظرت اليّ وقالت مذعورة: ماذا بك ياجحا؟ فانتفضت من مكاني وقلت لها ها انت قد تكلمتِ، اذهبي واعطِ الحمار عليقه وكفاك عناداً! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* يقول : كنت جالساً مع زوجتي نأكل تمراً فقالت لي: ما لي لا أراك تخرج النوى من فمك؟ أتأكله هو الآخر أم ماذا؟ فقلت لها : نعم إني آكل النوى أيضاً ، لأن البائع حين وزن التمر وزنه مع النوى، وحين دفعت له الثمن دفعت ثمن التمر والنوى، فهل أرمي شيئاً اشتريته بمالي؟! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* كان جحا ماراً في أحد أزقة المدينة فرأى داراً مرتفعة فأخذ يحدق بها وهو حائر في عظمة بنائها ورونقها فقال له الخادم الواقف أمامها: لماذا تنظر إلى الدار باهتمام؟ فأجابه جحا : أتفكر في هذا البناء الجسيم.. فما هو ياترى؟ فعندما رأى الخادم جحا بملابسه البالية، فقال له: هذا طاحون. فأجابه جحا : وهل حيوانات هذا الطاحون كبيرة أيضاً؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* يقول : سألني جار لي قائلاً : لقد سمعت في دارك ليلة أمس ضوضاء وصياحاً ثم سمعت شيئاً عظيماً يتدحرج فماذا جرى؟ فقلت له : لقد تخاصمت مع زوجتي فلكمت جلبابي فتدحرجت الجبة وأصدرت هذا الصوت. فقال الرجل : وهل الجلباب هي التي أحدثت هذا الصوت الهائل؟ فقلت له : لم تشدد علي يا أخي ؟ لقد كنت أنا داخل الجلباب . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* ركب جحا بغلته مستديراً رأسها فسأله تلاميذه: لماذا لا تعتدل في ركوبك يامولانا؟ قال : هذا هو الاعتدال .. أدير ظهري لرأس البغلة ولا أديره لرأس الآدميين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* كانت زوجتي على وشك أن تلد ، وكان الوقت متأخراً فناديت جيراننا كي يساعدنها ، ويقفن إلى جوارها .. فأقبلت جارة تحمل شمعة فلما أن دخلت الحجرة حتى خرجت مبشرة بأن زوجتي قد أنجبت غلاماً. ثم جاءت جارة أخرى تحمل شمعة ، فخرجت تبشرني بغلام آخر. ثم جاءت جارة ثالثة تحمل شمعة فخرحت تبشرني بغلام ثالث. فلما رأيت هذا قلت لهن : اطفئن الشمع .. فقالت إحداهن : لِم هذا ياجحا والشمع فأل حسن، فقلت لها: لو دام الشمع لرأينا هجوماً لا يرد. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* رأى جحا رجلاً في الطريق لا يعرفه فتبسط معه في الحديث ورفع الكلفة بعد عبارة أو عبارتين فعجب الرجل وسأله: ألك بي معرفة فترفع الكلفة هكذا بيني وبينك؟ قال : بل حسبتك أنا لأن ثيابك كثيابي ومشيتك كمشيتي ولكنك لست أنا كما علمت الآن! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* يقول : ذهبت إلى السوق في أحد الأيام فاشتريت أربعة أرطال من اللحم وعدت إلى البيت وأنا أمني نفسي بأكل لذيذ، فقلت لزوجتي: إني ذاهب لأصلي صلاة الجمعة وأود أن أعود في العصر فأجد هذا اللحم قد أعد للغداء وإياك أن أحضر فأجدك قد طبخته لجيرانك كما فعلت من قبل. فلما عدت سألتها عن اللحم، فقالت: لقد كنت منهمكة في إعداد الطعام إذ غافلني القط وأكل اللحم كله. فأدركت أن هناك مؤامرة أخرى قد دبرتها زوجتي فأحضرت ميزاناً ووزنت القط، فوجدته يزن أربعة أرطال فقلت لها: إذا كان ما وزنته على الميزان الآن هو القط فأين اللحم، وإن كان هو اللحم فأين القط؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* كان جحا جالساً على شاطئ نهر فجاء إلى الشاطئ الثاني عشرة عميان فاتفقوا وإياه على أن ينقلهم على ظهره واحداً واحداً لاجتياز النهر، ثم يدفعون له عن كل واحد منهم درهماً فنقل منهم تسعة إلى الشاطئ الآخر . ولما جاء دور العاشر شعر صاحبنا بالتعب الشديد فحمله وهو تعب جداً حتى وصل إلى نصف النهر ولم يعد في إمكانه اجتياز النصف الثاني بحمله الثقيل فرمى به في النهر فجره التيار وقام رفاقه يصرخون ويعولون فقال لهم: ولماذا هذا الصراخ والعويل ؟ كل شئ بحسابه ادفعوا لي تسعة دراهم والله يعوض علي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* يقول : تزوجت امرأة كئيبة المنظر ، فقالت لي ذات يوم بعد أيام قليلة من زواجنا: أرجو أن تخبرني بمن أريه وجهي من اقربائك الرجال ومن منهم لا أريه وجهي. فرددت عليها بسرعة قائلاً : لا تريني وجهك وأريه من تشاءين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* سأل تيمورلنك جحا يوماً : إلى أين تظنني سأذهب في الاخرة؟ فأجابه جحا : مع العظماء طبعاً أمثال جنكيز خان ونيرون. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أتمني يعجبكم ،وأشوفكم في موضوعات أجمل إن شاء الله ،دمتم بكل الخير والسعاده ،في رعايـ،ـة الله ،،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/center] [/center] [/center] [/center] [/center] [/center] | |
|