سلمى مشرفه
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 25/01/2010
| موضوع: تفسير سورة الواقعة الأربعاء مارس 03, 2010 10:19 am | |
| " إذا وقعت الواقعة "
إذا قامت القيامة, " ليس لوقعتها كاذبة "
ليس لقيامها أحد يكذب به, " خافضة رافعة "
هي خافضة لأعداء الله في النار, رافعة لأوليائه في الجنة. " إذا رجت الأرض رجا "
إذا حركت الأرض تحريكا شديدا, " وبست الجبال بسا "
وفتتت الجبال تفتيتا دقيقا, " فكانت هباء منبثا "
فصارت غبارا متطايرا في الجو قد ذرته الريح. " وكنتم أزواجا ثلاثة "
وكنتم- أيها الخلق- أصنافا ثلاثة: " فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة "
فأصحاب اليمين, أهل المنزلة العالية, ما أعظم مكانتهم !! " وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة "
وأصحاب الشمال, أهل المنزلة الدنيئة, ما أسوأ حالهم !! " والسابقون السابقون "
والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة " أولئك المقربون "
أولئك هم المقربون عند الله, " في جنات النعيم "
يدخلهم ربهم في جنات النعيم. " ثلة من الأولين "
يدخلها جماعة كثيرة من صدر هذه الأمة, وغيرهم من الأمم الأخرى, " وقليل من الآخرين "
وقليل من أخر هذه الأمة " على سرر موضونة "
على سرر منسوجة بالذهب, " متكئين عليها متقابلين "
متكئين عليها يقابل بعضهم بعضا. " يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ "
يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يهرمون ولا يموتون,
" بأكواب وأباريق وكأس من معين "
بأقدار وأباريق وكأس من عين خمر جارية في الجنة, " لا يصدعون عنها ولا ينزفون "
لا تصدع منها رؤسهم, ولا تذهب بعقولهم. " وفاكهة مما يتخيرون "
ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه, " ولحم طير مما يشتهون "
وبلحم طير مما ترغب فيه نفوسهم. " وحور عين "
ولهم نساء ذوات عيون واسعة, " كأمثال اللؤلؤ المكنون "
كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاء وجمالا. " جزاء بما كانوا يعملون "
جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا. " لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما "
لا يسمعون في الجنة باطلا ولا ما يتأثمون بسماعه, " إلا قيلا سلاما سلاما "
إلا قولا سالما من هذه العيوب, وتسليم بعضهم على بعض. " وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين "
وأصحاب اليمين, ما أعظم مكانتهم " في سدر مخضود "
وجزاءهم هم في سدر لا شوك فيه, " وطلح منضود "
وموز متراكب بعضه على بعض, " وظل ممدود "
وظل دائم لا يزول, " وماء مسكوب "
وماء جار لا ينقطع, " وفاكهة كثيرة "
وفاكهة كثيرة لا تنفد " لا مقطوعة ولا ممنوعة "
ولا تنقطع عنهم, ولا يمنعهم منها مانع, " وفرش مرفوعة "
وفرش مرفوعة على السرر. " إنا أنشأناهن إنشاء "
إنا أنشأنا نساء أهل الجنة نشأة غير النشأة التي كانت في الدنيا, نشأة كاملة لا تقبل الفناء, المصدر: منتديات كريزى مان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" فجعلناهن أبكارا "
فجعلناهن أبكارا, صغارهن وكبارهن, " عربا أترابا "
متحببات إلى أزواجهن, في سن واحدة, " لأصحاب اليمين "
خلقناهن لأصحاب اليمين. " ثلة من الأولين "
وهم جماعة كثيرة من الأولين, " وثلة من الآخرين "
وجماعة كثيرة من الآخرين. " وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال "
وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم جزاءهم !! " في سموم وحميم "
في ريح حارة من حر نار جهنم تأخذ بأنفاسهم, وماء حار يغلي, " وظل من يحموم "
وظل من دخان شديد السواد, " لا بارد ولا كريم "
لا بارد المنزل, ولا كريم المنظر. " إنهم كانوا قبل ذلك مترفين "
إنهم كانوا في الدنيا متنعمين بالحرام, معرضين عما جاءهم به الرسل. " وكانوا يصرون على الحنث العظيم "
وكانوا يقيمون على الكفر بالله والإشراك به ومعصية, ولا ينوون التوبة من ذلك. " وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون "
وكأنما يقولون إنكارا للبعث: أنبعث إذا متنا وصرنا ترابا عظاما بالية؟ وهذا استبعاد منهم لأمر البعث وتكذيب له. " أوآباؤنا الأولون "
أنبعث نحن وآبناؤنا الأقدمون الذين صاروا ترابا, قد تفرق في الأرض؟ " قل إن الأولين والآخرين "
قل لهم- يا محمد-: إن الأولين والآخرين من بني آدم " لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم "
سيجمعون في يوم مؤقت بوقت محدد, هو يوم القيامة- " ثم إنكم أيها الضالون المكذبون "
ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده, " لآكلون من شجر من زقوم "
لآكلون من شجر من زقوم, وهو من أقبح الشجر, " فمالئون منها البطون "
فمالئون منها بطونكم ; لشدة الجوع, " فشاربون عليه من الحميم "
فشاربون عليه ماء متناهيا في الحرارة لا يروي ظمأ, " فشاربون شرب الهيم "
فشاربون منه بكثرة, كشرب الإبل العطاشى التي لا تروى لداء يصيبها. " هذا نزلهم يوم الدين "
هذا الذي يلقونه من العذاب هو ما أعد لهم من الزاد يوم القيامة. وفي هذا توبيخ لهم وتهكم بهم. " نحن خلقناكم فلولا تصدقون "
نحن خلقناكم- أيها الناس- ولم تكونوا شيئا, فهلا تصدقون بالبعث. " أفرأيتم ما تمنون "
أفرأيتم النطف التي تقذفونها في أرحام نسائكم, " أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون "
هل أنتم تخلقون ذلك بشرا أم نحن الخالقون؟ " نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين "
نحن قدرنا بينكم الموت, وما نحن بمعجزين " على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون "
عن أن نغير خلقكم يوم القيامة, وننشئكم فيما لا تعلمونه من الصفات والأحوال. " ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون "
ولقد علمتم أن الله أنشأكم النشأة الأولى ولم تكونوا شيئا, فهلا تذكرون قدرة الله على إنشائكم مرة أخرى " أفرأيتم ما تحرثون "
أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه " أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون "
هل أنتم تنبتونه في الأرض؟ بل نحن نقر قراره وننبته في الأرض. " لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون "
لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيما, لا ينتفع به في مطعم, فأصبحتم تحجبون مما نزل بزرعكم, " إنا لمغرمون "
وتقولون, إنا لخاسرون معذبون, " بل نحن محرومون "
بل نحن محرومون من الرزق. " أفرأيتم الماء الذي تشربون "
أفرأيتم الماء الذي تشربونه لتحيوا به, " أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون "
أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض, أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم؟ " لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون "
لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة, لا ينتفع به في شرب ولا زرع, فهلا تشكرون كلكم على إنزال الماء العذب لنفعكم. " أفرأيتم النار التي تورون "
أفرايتم النار التي توقدون, " أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون "
أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار, أم نحن الموجدون لها؟ " نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين "
نحن جعلنا ناركم التي توقدون تذكيرا لكم بنار جهنم ومنفعة للمسافرين. " فسبح باسم ربك العظيم "
فنزه- يا محمد- ربك العظيم كامل الأسماء والصفات, كثير الإحسان والخيرات. " فلا أقسم بمواقع النجوم "
أقسم الله تعالى بمساقط النجوم في مغاربها في السماء, " وإنه لقسم لو تعلمون عظيم "
إنه لقسم لو تعلمون قدره عظيم. " إنه لقرآن كريم "
إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لقرآن عظيم المنافع, كثير الخير, غزير العلم, " في كتاب مكنون "
في كتاب مستير عن أعين الخلق, وهو اللوح المحفوظ. " لا يمسه إلا المطهرون "
لا يمس القرآن إلا الملائكة الكرام الذين طهرهم الله من الآفات والذنوب, ولا يمسه أيضا إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث. " تنزيل من رب العالمين "
وهذا القرآن الكريم منزل من رب العالمين, فهو الحق الذي لا مرية فيه. " أفبهذا الحديث أنتم مدهنون "
أفبهذا القرآن أنتم -أيها المشركون- مكذبون؟ " وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون "
وتجعلون شكركم لنعم الله عليكم أنكم تكذبون بها وتكفرون؟ وفي هذا إنكار على من يتهاون بأمر القرآن ولا يبالي بدعوته. " فلولا إذا بلغت الحلقوم "
فهل تستطيعون إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النزع, " وأنتم حينئذ تنظرون "
وأنتم حضور تنظرون إليه, أن تمسكوا روحه في جسده؟ لن تستطيعوا ذلك, " ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون "
ونحن أقرب إليه منكم بملائكتنا, ولكنكم لا ترونهم. " فلولا إن كنتم غير مدينين "
وهل تستطيعون إن كنتم غير محاسبين ولا مجزيين بأعمالكم " ترجعونها إن كنتم صادقين "
أن تعيدوا الروح إلى الجسد, إن كنتم صادقين؟ لن ترجعوها " فأما إن كان من المقربين "
فأما إن كان الميت من السابقين المقربين, " فروح وريحان وجنة نعيم "
فله عند موته الرحمة الواسعة والفرح وما تطيب به نفسه, وله جنه النعيم في الآخرة. " وأما إن كان من أصحاب اليمين "
وأما إن كان الميت من أصحاب اليمين, " فسلام لك من أصحاب اليمين "
فيقال له: سلامة لك وأمن; لكونك من أصحاب اليمين. " وأما إن كان من المكذبين الضالين "
وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث, الضالين عن الهدى, " فنزل من حميم "
فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة, " وتصلية جحيم "
والنار يحرق بها, ويقاسي عذابها الشديد. " إن هذا لهو حق اليقين "
إن هذا الذي قصصناه عليك- يا محمد- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه, " فسبح باسم ربك العظيم "
فسبح باسم ربك العظيم, ونزهه عما يقول الظالمون والجاحدون, تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
| |
|
MR.HiMa مشرف عام
الابراج : عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: تفسير سورة الواقعة الثلاثاء مارس 09, 2010 1:19 am | |
| | |
|
GnErAl_RoMeL عضو جديد
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 07/02/2010
| موضوع: رد: تفسير سورة الواقعة الخميس مارس 11, 2010 11:50 am | |
| تسلمممممممممممممممممممممممممم ايديكككككككككككككككككككك مشكووووووووووووووووو | |
|