MR SheKOo صاحب الموقع
الابراج : عدد المساهمات : 621 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 36
| موضوع: حبيبتى احبك الى الابد الأحد فبراير 28, 2010 10:27 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"احبك ِ واحة هدأت عليها كل أحزاني أحبك ِ نسمة تروى لصمت الناس ألحاني أحبك ِ نشوة تسري وتشعل نار بركاني أحبك ِ أنتي يا أملا كضوء الصبح ألقاني أمات الحب عشاقا وحبك ِ أنت ِ أحياني ولو خيرت في وطن ٍ لقلت هواك ِ أوطاني ولو أنساكِ يا عمري حنايا القلب تنساني إذا ما ضعت في دربٍ ففي عينيك ِ عنواني "
اغرورقت عينيّ بالدموع وأنا أقرأ هذه الأبيات للشاعر فاروق جويدة ولكني لم أرد لهذه الدموع أن تنسكب على وجنتيّ
وحاولت أن أمنعها ولكنها أبت .... حاولت منعها لشهور ولأيام وكانت تطاوعني
ولكنها في هذه اللحظة أبت.... في هذه اللحظة بالذات التي كنت في أمس الحاجة لأن تطاوعني أبت .... أبت لتخضع أمامه .... أبت لتعلن له أنني مازلت أحبه .... أبت لتهزمني أمامه وأمام نفسي ..... وانسكبت لتزيد قلبي لهيبا ................ لم أعرف ماذا أفعل غير أنني عدوت مسرعة بعيدا عنه وعن الجميع لأركب هذه السيارة تاركةً لدموعي العنان
حاولت منع نفسي في التفكير في هذا اليوم ولكني لم أحاول بالقدر الكافي فذهبت إليه دون أن أدري وكأنه الآن ...................... كنت أجر الخطاة على غير عادتي وأنا ذاهبة لهذا المكان الذي طالما أحببت الذهاب إليه مع أول من أحببت وأخر من أحب في هذه الدنيا كنت في كل مرة أحس وكأنني ريح تسبق الزمان لأصل بأقصى سرعة إليه ولكن هذه المرة قلبي يحدثني ألا أذهب ، شيء ما في أعماقي يأمرني ألا أفعل ولكني ذهبت ذهبت بعد حيرة استمرت أكثر من أسبوع وأنا أشعر بتغيره ذهبت وأنا أتمنى أن يكون كل ذلك وهم ،، فكان لابد من ذهابي لا لأعرف لماذا يريدني فقط ولكن لأنني أفتقده لدرجة كبيرة فطوال مدة غيابه كنت كجسد بلا روح ........ لملمت نفسي حين رأيته وأنا أترجى قلبي أن يرحمني ويهديء من دقاته حتى أقدر على الكلام ولكنه رفض كالعادة
بل واستمر في زيادة دقاته كلما اقتربت منه استقبلني بابتسامته الجذلة ولكنها هذه المرة كانت مليئة بالحزن ،
نظر إليّ دون أدنى كلمة وأخذني من يدي كالطفل الصغير على شاطيء النيل، ساعتها كان غروب الشمس .
. لا أعرف لماذا شعرت بالشمس حزينة وكأنها تعكس ما بي من حيرة وألم وكأنها أنا، أم أنها حزينة على فراق عاشقة أخرى؟!
،لم أدع لنفسي التفكير في هذه الأمور الحزينة وأنا معه، وقلت في نفسي أبدأ أنا الكلام حتى لا أدع لهذه الأوهام مجالا في قلبي أو قلبه فنظرت إليه وأنا أقول له بابتسامة بريئة "ماذا؟" ... فحدق في عينيّ وهو يقول لي" لقد عادت " فتساءلت مندهشة" وماذا في ذلك؟! طال العمر أم قصر فكان لابد من عودتها فدراستها هنا وأسرتها هنا و فقاطعني بصوت عال "لقد عادت لي" فصَمَتُ ،، فاستطرد في هدوء عندما رأيتها أحسست أني مازلت أهواها حبها لم يرد أن يتركني ........... سللت يدي من يده بقوة وأنا أحدق فيه مبهوتة فشدني وهو يصرخ فيّ لا أريدك أن تحزني فتبسمت ساخرةً وما الفارق؟!؟
وبدأ صوتي يعلو في حزنٍ وأنا ألوح بيدي
" أمات الحب عشاقا وحبك ِ أنت ِ أحياني ولو خيرت في وطن ٍ لقلت هواك ِ أوطاني ولو أنساكِ يا عمري حنايا القلب تنساني إذا ما ضعت في دربٍ ففي عينيك ِ عنواني "
ألم يكن هذا كلامك لي؟! ،، ألم تكن تلك ترانيمك ؟!؟
فحاول تهدئتي وهو يمسك يدي فشددت يدي وأنا أصرخ في وجهه
"لا تلمسني .... ارحل عن أيامي أتحسب قلبي بعدك ضائع لا ... فسأجد دواءا ً لآلامي اذهب إليها وإن سألوك فقل هوايا أوهامي ولا تخف على قلبي فلن يرضى بأحزاني سأنسى أنني يوما ذكرتك بين وجداني وتصبح أنت يا عمري كقطرة ماءٍ بشطآني"
استوقفني صوت الصبي الصغير وهو يعلن وصولنا أول محطة
فنظرت من النافذة لأجد هذا القرص الأحمر كما تركته أخر مرة حزين.. كئيب
وهذه الدمعة العالقة في عيني قد انتقلت إليه
وكأنها فرحت بمجيئها كي تبقى إلى الأبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
MR.HiMa مشرف عام
الابراج : عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: حبيبتى احبك الى الابد الأربعاء مارس 10, 2010 12:55 am | |
| | |
|